بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

كلمة تعجز العالم الكبير رفالوا !

يحكى ان رجلا يبغ من العمر 77 عاما ويعمل حارسا لاحد العقارات وبجانبه كومة كتب عف عليها الزمن وكان طيلة خمس سنوات هي مدة عمله يقرأ كتابا يتفحصه ويتأمله حتى ان المارة عجبوا من امره الى حد انهم يلقون عليه التحيه مصحوبة بابتسامة وتبجيل لهذا العالم الجليل ظنا منهم انه عبقري او عالم فذ لايشق له غبار ...الا ان احد هؤلاء المارة الي يسكن بجواره تطفل قليلا وجلس بجانبه وقد انزل قبعته احتراما لهذا العالم ويتودد له بلطف واحترام ..
( لازم جالس بجانب عالم فذ ) ... ثم سأله ايها العالم المبجل اني اراك منذ سنتين وانت تقرأ هذا الكتاب فقط بالرغم من عمود الكتب التي بجانبك لم تمسها اذ يعلوها الغبار ماسر ذلك ؟
انزل الرجل المسن نظارته وحنتم وقال : يابني اتعلم اني منذ خمس سنوات قد قرأت الكتب كلها واخرجت كتبا كثيره وخرجت للعالم بمؤلفاتي الذهبيه ولكن لم اصادف يوما ان تعجزني هذه الكلمه . قال الرجل المتطفل : اي كلمة تقصد ؟ فناوله المسن الكتاب وقال ان الكلمة في صفحة العنوان في اعلاها . فقرأ الرجل ثم اطلق ضحكة هستيريه سمعها المارة . ثم قال يارجل اتستهزيء بي . قال تبا لك اني جاد يارجل . فتعجب المتطفل !!!!! أأنت جاد فعلا ؟ اتقسم انك جاد انك لاتعرف هذه الكلمه وانها اعجزتك ؟ قال اقسم بما انني عجزت فعلا ..قال المتطفل ماسمك؟ قال المسن ريفاللو كوين .. قال المتطفل تبا لك ان الكلمة هي اسمك .. مكتوب ريفاللو كوين .. ثم قام المتطفل وقد علم ان المسن لايقرأ اساسا ولايجيد القراءه .. فقال المسن : لن تخبر عني احدا صحيح ؟ قال المتطفل لا ولو علموا لما بقي عاقلا نكلمه ولسفهنا علمائنا واحرقنا كتبهم . اذ سوف نظنهم مثلك ثم ولى ذاهبا ...مايستفاد من القصه :ليس كل من قرأ عالما \ ليست العبرة في الشخص بل فيما يقرا ويقول \ ليس من حمل الكتب قارئا مجيدا او عالما جليلا فربما هو ريفاللو اخر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة