الحمد لله حمدا يليق بذكره وجلاله ونصلي ونسلم على نبيه وصفيه من أولياءه محمد صلى الله عليه وسلم وبعد ..
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )النور .. وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث مامعناه " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم " ...
سحر الشمراني او سيدة الثلج فتاة سعودية خرجت من بيتها يقودها إبليس بمقود من الغفلة الابوية وبزمام التفسخ وبخطام الانسلاخ من الحياء فألقت عصا ترحالها في أحراش صحيفة الجزيرة رائدة حملة ( أخرجوهن من بيوتهن ) فدبجوا لها خبرا بتحديها الصعاب وتسلقها الجبال وقهرها الثلوج والأهم إثبات أنوثتها أمام الرجال
لم تجد الفتاة في جدة او في بلادها ماتثبت به أنوثتها للرجال أو إيصال فكرة أنها امرأة سعودية غير تسلقها جبال القطب الجنوبي. هناك سيعرف الذكور في العالم أن سحر سعودية وبالتأكيد أنثى فماذا سيفعلون ؟ .. تقول اريد اثبات وجودي كأنثى بين الذكور وبالتحديد على قمة من قمم جبال القطب المتجمد برفقة كفار يمكثون سبعة عشر يوماً بلا محرم تعيش معهم كأنها إبنة أحدهم .. ولعلها ذهبت لتدرس وتحلل تربة هذا القطب او معرفة سلوكيات حيواناتها وبخاصة الدب القطبي أو البحث عن زهرة الشفاء فربما الفتاة مصابة بالصرع المزمن ولانتعجب أن خرجت يوما وقالت للعالم إكتشفت حقل بترول أو البحث عن جدها السابع المفقود منذ عقود .
عندما نتفحص الأمر سنجد أنها ستخرج بلا محرم وكاشفة وجهها وبرفقة أجانب وكفار وفي بلاد لايذكر الله فيها ولاتقام فيها الصلوات فوقعت في منكرات منها خروجها من بيتها والله سبحانه أمرها وأمر كل مسلمة بقوله ( وقرن في بيوتكن ) وخرجت متبرجة وحقيقة الامر ستظهر متبرجة بزينة مكتحلة متعطرة والله يقول ( ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .. فهل ذهبت لتدعوا الى الله وتقيم شرعه فضلا على أنه لايجوز خروج المرأة أصلا من بيتها للدعوة وبدون محرم ان افترضنا انها خرجت للدعوة . فكيف تأمن على نفسها ودينها ؟.. ومن المضحك فعلا أنها تقول أريد إثبات أن المراة قادرة على تسنم الدرجات العالية وقيادة التنمية في بلادنا هي صدقت في أنها تتسنم الجبال والابراج والاسطح فهذا ديدن المسترجلات اللاتي انسلخن من انوثتهن . هي لن تثبت انوثتها بقدر ماتثبت شذوذها عن النساء فهل خلق النسوة لمثل هذه المصاعب وهل خلقن للخروج من بيوتهن وتسلق قمة جبل في أقصى الأرض ومزاحمة الرجال في أعمالهم وكيف للسعودية أن تفخر بعلم يرفرف في قمة جبل دون أن يكون لهذا العلم يد في هداية أحدهم للإسلام فالمملكة العربية السعودية غنية عن التعريف وأعمالها الجليلة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهاروبها موفد كل الوفود مكة المكرمة ومهبط الوحي وبها مهاجر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وللسعودية في هذا العالم بصمة فلا ينكر احد ذلك ولايجهل
احد من كان من هي السعودية . فتأتي هذه لتعرف بنا وسط ثلوج لايعيش فيها الا دب قطبي وذئاب قطبية فهل ستعرف حيوانات القطب علينا؟؟ ... هذا إن لم يفترسها دب جائع أو ذئب كاد ينسى أنه مفترس . لتعلموا أن أي دولة لتفخر كل الفخر بعالمة أو مخترعة أتت لقومها وبلدها بفائدة عظيمة في مجال الطب او الكيمياء او الأحياء او غيرها من علوم الدنيا ذات المردود المادي والمعنوي فهل لعلم يرفرف في اقاصي الدنيا ان يأتي بمليارات الدولارات لخزينتنا اونهضة في صناعتنا وتحولنا الى منافس شرس للصين وامريكا واليابان؟! .. لم يفتخر اليابان يوما بكثرة جباله وقممه المرتفعه بل بعقول ابنائه وبناته النيرة التي أضاءت لليابان طريقا في سيادة العالم اقتصاديا .. مالفائدة المرجوة من فتاة اعتنقت فكر الكفرة وحذت حذوهم بمباركة من ابيها الأخرق وأمها الحمقاء وموافقتهم لها بالخلوة مع كفرة مدة اسبوعين او اكثر تؤاكلهم وتشاربهم وتحاول أن تضحك على العقول بقولها محافظتي على حجابي أي حجاب سيمنع من الشهوات في خلوة شبهات وأي حجاب لبسته سيرفع راية الاسلام وينادي به . حجابها المكشوف غطت به شعرها فشعرها محرم ان يراه الاخرون ولكن وجها مليحا مصبوغا بما يزينه جائزلكلٍ أن يراه . . ومن الحماقة أن ترى ثلة من مشجعيها وعلى رأسهم هيئة السياحة التي تنساق خلف كل لاهية فأتت بطوام داهية فلاهي للدين داعية ولا عن المنكر ناهية .. واحتوت هذه المسكينة صحيفة ديدنها استفزاز الدين واهله وهيئة سياحية كان من واجبها الاهتمام بسياحة بلدها بدلا من أرض جليدية لايسيح فيها الا دب وذئب .
سحر الشمراني سيدة الثلج هذا أوان علو كعب المنحطين والقعدة فهذا زمانهم يرفع فيها الدنيء البذي ويوضع فيها الشريف وعزيز القوم ... وسيأتي يوم تخرج فتاة الى مثلث برمودا لتتحدى الذكور وأخرى الى قعر براكين اليابان وواحدة الى أدغال أفريقيا وأخرى إلى المريخ فلا تستغربوا عندئذ عندما تعلمون أن وراء كل فتاة سعودية طموحة فارسة او لاعبة او متسلقة او مغنية او راقصة وراءهم صحيفة منحطة أو إعلام مأجور أو هيئة سياحية هائمة ضائعة .. فواهاً لأمة أخرجت بناتها المصانات من خدورهن الى ضياعهن وتباً لأمة تفتخر بفتاة تسلقت جبلا أو ركبت فرساً او لعبت كرة وتحية لكل أمة افتخرت بطبيبة مخترعة وداعية متورعة وأستاذة أنشأت جيلا نشيطاً وبعالمة رفعت رأس بلادها بين الأمم بعلمها ... وتبا ثم تبا ثم تبا لأب وأم تخلى عن إبنته لترتقي مصاعب لم تخلق لها ...
نسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا وأن يهدي سحر ويرجعها الى حياءها وبيتها لتعيش مكرمة مصانة عزيزة تساعد في تنمية المجتمع دينا وعلما وادبا وفكرا لا أن تدربهم على التسلق كالقرود ...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ..
يقول الله تعالى في كتابه العزيز : ( فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )النور .. وقال سبحانه : ( اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلاً ما تذكرون ) . وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث مامعناه " لتتبعن سنة من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه : قالوا يا رسول الله : اليهود و النصارى ؟ .. قال : فمن ) أخرجاه في الصحيحين . ومعنى قوله " فمن" أي هم المعنيون بهذا الكلام وقال صلى الله عليه وسلم : "من تشبه بقوم فهو منهم " ...
سحر الشمراني او سيدة الثلج فتاة سعودية خرجت من بيتها يقودها إبليس بمقود من الغفلة الابوية وبزمام التفسخ وبخطام الانسلاخ من الحياء فألقت عصا ترحالها في أحراش صحيفة الجزيرة رائدة حملة ( أخرجوهن من بيوتهن ) فدبجوا لها خبرا بتحديها الصعاب وتسلقها الجبال وقهرها الثلوج والأهم إثبات أنوثتها أمام الرجال
لم تجد الفتاة في جدة او في بلادها ماتثبت به أنوثتها للرجال أو إيصال فكرة أنها امرأة سعودية غير تسلقها جبال القطب الجنوبي. هناك سيعرف الذكور في العالم أن سحر سعودية وبالتأكيد أنثى فماذا سيفعلون ؟ .. تقول اريد اثبات وجودي كأنثى بين الذكور وبالتحديد على قمة من قمم جبال القطب المتجمد برفقة كفار يمكثون سبعة عشر يوماً بلا محرم تعيش معهم كأنها إبنة أحدهم .. ولعلها ذهبت لتدرس وتحلل تربة هذا القطب او معرفة سلوكيات حيواناتها وبخاصة الدب القطبي أو البحث عن زهرة الشفاء فربما الفتاة مصابة بالصرع المزمن ولانتعجب أن خرجت يوما وقالت للعالم إكتشفت حقل بترول أو البحث عن جدها السابع المفقود منذ عقود .
عندما نتفحص الأمر سنجد أنها ستخرج بلا محرم وكاشفة وجهها وبرفقة أجانب وكفار وفي بلاد لايذكر الله فيها ولاتقام فيها الصلوات فوقعت في منكرات منها خروجها من بيتها والله سبحانه أمرها وأمر كل مسلمة بقوله ( وقرن في بيوتكن ) وخرجت متبرجة وحقيقة الامر ستظهر متبرجة بزينة مكتحلة متعطرة والله يقول ( ولاتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) .. فهل ذهبت لتدعوا الى الله وتقيم شرعه فضلا على أنه لايجوز خروج المرأة أصلا من بيتها للدعوة وبدون محرم ان افترضنا انها خرجت للدعوة . فكيف تأمن على نفسها ودينها ؟.. ومن المضحك فعلا أنها تقول أريد إثبات أن المراة قادرة على تسنم الدرجات العالية وقيادة التنمية في بلادنا هي صدقت في أنها تتسنم الجبال والابراج والاسطح فهذا ديدن المسترجلات اللاتي انسلخن من انوثتهن . هي لن تثبت انوثتها بقدر ماتثبت شذوذها عن النساء فهل خلق النسوة لمثل هذه المصاعب وهل خلقن للخروج من بيوتهن وتسلق قمة جبل في أقصى الأرض ومزاحمة الرجال في أعمالهم وكيف للسعودية أن تفخر بعلم يرفرف في قمة جبل دون أن يكون لهذا العلم يد في هداية أحدهم للإسلام فالمملكة العربية السعودية غنية عن التعريف وأعمالها الجليلة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهاروبها موفد كل الوفود مكة المكرمة ومهبط الوحي وبها مهاجر نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وللسعودية في هذا العالم بصمة فلا ينكر احد ذلك ولايجهل
احد من كان من هي السعودية . فتأتي هذه لتعرف بنا وسط ثلوج لايعيش فيها الا دب قطبي وذئاب قطبية فهل ستعرف حيوانات القطب علينا؟؟ ... هذا إن لم يفترسها دب جائع أو ذئب كاد ينسى أنه مفترس . لتعلموا أن أي دولة لتفخر كل الفخر بعالمة أو مخترعة أتت لقومها وبلدها بفائدة عظيمة في مجال الطب او الكيمياء او الأحياء او غيرها من علوم الدنيا ذات المردود المادي والمعنوي فهل لعلم يرفرف في اقاصي الدنيا ان يأتي بمليارات الدولارات لخزينتنا اونهضة في صناعتنا وتحولنا الى منافس شرس للصين وامريكا واليابان؟! .. لم يفتخر اليابان يوما بكثرة جباله وقممه المرتفعه بل بعقول ابنائه وبناته النيرة التي أضاءت لليابان طريقا في سيادة العالم اقتصاديا .. مالفائدة المرجوة من فتاة اعتنقت فكر الكفرة وحذت حذوهم بمباركة من ابيها الأخرق وأمها الحمقاء وموافقتهم لها بالخلوة مع كفرة مدة اسبوعين او اكثر تؤاكلهم وتشاربهم وتحاول أن تضحك على العقول بقولها محافظتي على حجابي أي حجاب سيمنع من الشهوات في خلوة شبهات وأي حجاب لبسته سيرفع راية الاسلام وينادي به . حجابها المكشوف غطت به شعرها فشعرها محرم ان يراه الاخرون ولكن وجها مليحا مصبوغا بما يزينه جائزلكلٍ أن يراه . . ومن الحماقة أن ترى ثلة من مشجعيها وعلى رأسهم هيئة السياحة التي تنساق خلف كل لاهية فأتت بطوام داهية فلاهي للدين داعية ولا عن المنكر ناهية .. واحتوت هذه المسكينة صحيفة ديدنها استفزاز الدين واهله وهيئة سياحية كان من واجبها الاهتمام بسياحة بلدها بدلا من أرض جليدية لايسيح فيها الا دب وذئب .
سحر الشمراني سيدة الثلج هذا أوان علو كعب المنحطين والقعدة فهذا زمانهم يرفع فيها الدنيء البذي ويوضع فيها الشريف وعزيز القوم ... وسيأتي يوم تخرج فتاة الى مثلث برمودا لتتحدى الذكور وأخرى الى قعر براكين اليابان وواحدة الى أدغال أفريقيا وأخرى إلى المريخ فلا تستغربوا عندئذ عندما تعلمون أن وراء كل فتاة سعودية طموحة فارسة او لاعبة او متسلقة او مغنية او راقصة وراءهم صحيفة منحطة أو إعلام مأجور أو هيئة سياحية هائمة ضائعة .. فواهاً لأمة أخرجت بناتها المصانات من خدورهن الى ضياعهن وتباً لأمة تفتخر بفتاة تسلقت جبلا أو ركبت فرساً او لعبت كرة وتحية لكل أمة افتخرت بطبيبة مخترعة وداعية متورعة وأستاذة أنشأت جيلا نشيطاً وبعالمة رفعت رأس بلادها بين الأمم بعلمها ... وتبا ثم تبا ثم تبا لأب وأم تخلى عن إبنته لترتقي مصاعب لم تخلق لها ...
نسأل الله أن يهدي شبابنا وفتياتنا وأن يهدي سحر ويرجعها الى حياءها وبيتها لتعيش مكرمة مصانة عزيزة تساعد في تنمية المجتمع دينا وعلما وادبا وفكرا لا أن تدربهم على التسلق كالقرود ...
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ..
