بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 13 فبراير 2012

قرد يهزم بشار الأسد !!

دائما ماتذكر كتب القصص والروايات والأساطير قصصاً عن الحيوانات وبالأخص عن إثنين منهم القرد والثعلب لذكائهما المفرط وتنوع حيلة كل منهما فمن له حيلة فليحتال .. قرأت قصة  أعجبتني بعنوان قرد يهزم الأسد وبما أن الشيء بالشيء يذكر، وليس شرطاً أن أحد الشيئين مطابقاً للأخر أتيت ببشار الأسد الشيء الأخر وأعدت صياغة العنوان ليكون قرد يهزم بشار الأسد كان الأسد يعيث فساداً في الغابة ولايدع أحداً إلا وأوقع به وقعة تجعله كأمس الذاهب أو يجعل في جسده جرح غائر من مخالبه القوية كذكرى له على دمويته وجبروته وتفرده فعاشت حيوانات الغابة عيشة بؤس وقنوط حتى جاءهم القرد ورأى ماهم فيه وناشدوه أن يلهمهم بما عنده من حيل وأفكار فقال : أمهلوني . حتى أتى الأسدُ يوماً مرِض فيه فأنتهزها القرد وجاء يزوره : ياملك الغابة أنا طبيب ولدي في خبايا الطب ماليس عند أطباء الغابة فقال هات ماعندك فالمرض يكاد يقتلني : ففحص أنيابه ثم طأطأ رأسه كالحزين قائلاً يؤسفني أن أخبرك بأن حياتك على المحك. ففزع الأسد واثباً ويلك . فقال القرد : إلا إذا إقتلعت أنيابك فمصدر مرضك منها فإما أن تبقيها فتموت أو تقتلعها فتعيش ملكاً صحيحاً يؤتى إليك بالطعام ولو جٌرِشَ لك .. لم يكن لدى الأسد ثمة وقت كي يفكر فالمرض مخيف وإشارة الطبيب أفزعته. فوافق وقام القرد بإقتلاع أنيابه كلها ،فأبتسم الأسد إبتسامة الغبي فقال له القرد: الآن تستريح وتريح أهل الغابة ..أ . هـ
سوريا ليست إلا غابة يأكل الضعيف فيها القوي ويتسلط بشار فيها كالأسد  المريض بأنياب هي شبيحته ومخالب هي قواته البعثية وزئير هو صوت روسيا والصين ... ولكن أشراف سوريا وأهل سوريا ليسوا كأصحاب غابة القرد بل هم أجل من أن أصفهم بذلك ولكن لكل حالة إحالة فالتشبيه بالحال وليس بصاحب الحال ...فبشار الأسد الرئيس المريض له نيوب بارزة  في أنحاء سوريا فينهش هذا ويقتل ذاك ويفزع هؤلاء غير مبالٍ بأية شرائع دينية أو أعراف دولية أو فطرة إنسانية فتجرد منها وجاء كأسد الغابة المريض ينكل بشعبه ويسومهم سوء العذاب ... ثم يأوي إلى عرينه المتهاوي بعد أن تقدم له وجبة من دماء الشهداء ومن ثم ليس على الشعب السوري والعالم بأجمع إلا أن يقتلعوا أنياب هذا الطاغية .فمرض القتل والتعذيب مستشرٍ فيه  ولابد من خلع أنيابه  كيف نوقف المرض، فعندما يقوم أحرار سوريا جيشاً منشقاً أو مواطنين بواسل أو متعاضدين مع الثورة بمقاومة الشبيحة والجيش الأسدي والبعثي وإجتثاثهم وصد زحفهم فهنا سيضعف بشار إلى أن يطلب من أحد أطباء مجلس الأمن الدولي أو طاقم أطباء جامعة الدول العربية بأن يخلع أنيابه ويقتلعها معلناً إستسلامه فربما ينجو بجلده ليعيش في أحد غابات روسيا أو جبال الصين أو في إسرائيل كما يقولون ..
ولأن بشار الأسد قد نزل بنفسه إلى منزلة الحيوانية في التعامل مع البشر وبهيميته المتوحشة صار على القرد وهو صنوه في المنزلة ،أن يعالجه من مرضه ويريحه ويريح من حوله ... ولكن الأسد فعلاً والبطل حقاً هم شعب سوريا الأبي وهم مهندسو الإطاحة به وخلع أنيابه ... ولتتكرم حديقة سان دييغو للحيوانات  بعمل معروف للبشرية وتخصيص مكان خاص لبشار وشبيحته وحزبه البعثي لتزار حديقة الحيوان هذه كل ماطرأ على السوريين والعرب مايذكرهم بهذا الأسد المخلوعة أنيابه ....
ص \ لحديقة سان دييغو
ص \ لطبيبه الخاص
ص \ لكل حاكم عربي تؤلمه أنيابه

ودمتم بتوفيق من الله وفضل ،،،

هناك تعليقان (2):

  1. أحسنت أخي سطام فيما قلت ولكن سؤال يؤرقني هل ستقبل الحيوانات أن يعيش بينها من يقتل لأجل القتل وليس للأكل؟

    ردحذف
  2. أياً كان مكوثه بينهم سواء للأكل أو القتل فالمحصلة النهائية أنه باقٍ وهنا تكمن الحقيقة التي تقول بأن الحيوانات لاتستطيع التعبير بالقبول أو الرفض فمبدأ الرأي الواحد والمستبد هو المتسيد .. فسواء قبلت أو لم تقبل لن يتغير ( المستبد ) ..
    هناك ثمة تغيير .......وشكرا لك أخي الكريم

    ردحذف

المشاركات الشائعة