بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 مارس 2011

سمر المقرن بين السيستاني وثورة حنين !

الحمد لله الذي شرف هذا الدين وأعلاه وأخزى كل دين سواه وأظهر الحق وأزهق الباطل وصلاة منه وسلام على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته الغر الميامين حماة هذا الدين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد :
حكي أن كلباً لقوم من الاعراب قد أزعجهم بنباحه ليل نهار فهو لايفتر عن إزعاجهم فانزعجت بنت لأعرابي منهم وقالت ياأبه : لقد نال هذا الكلب من هدوءنا فلا نهتنئ بنوم ولاننعم براحة هلاَ قتلته وكففت عنا شره ؟ فقال : يابنيتي دعيه ولاتلقي له بالاً فما هو الا أيام وينقطع صوته إما بموت أو رحيل . فاستمر الكلب في النباح فتارة هنا وأخرى هناك ومعه كلاب تناوب عنه بالنباح حتى أتى يوم لايسمع له صوت . فقالت الفتاة : لقد انقطع صوته ياأبي . قال : نعم لقد وجدته ميتاً متتفخا تنبعث منه روائح كريهة . أرأيتي لم نلقي له بالاً  وهو حي وقد مات ولم يعره أحد أي اهتمام .........

سمر المقرن تركض ليل نهار هنا وهناك من مجلة لأخرى ومن صحيفة لقرينتها ومن شاشة لشاشة لم تيأس . ولكنها لم تعلم بأن أحداً من هؤلاء الناس في بلادنا الغالية قد أنصت لها سمعه أو أهمه أمرها الا قلة قليلة من مؤيديها . وهل تنبح الكلاب الا مع كلب آخر ؟! .....
بالأمس القريب هاجمت سمر الشيخ محمد العريفي عندما وضح للأمة خطر السيستاني ومالسيستاني الا حاقد ناقم على أهل السنة والجماعة وخاصة على أهل هذه البلاد أعزها الله بالكتاب والسنة  فإذا بها تهاجم الشيخ وتصفه بوصف كما لو أنه من اسرائيل وتتهمه بشق الصف وترعد وتزبد وكأنها تقول للرافضة وأشباههم أنظروا لي وماأفعل !! والكل شاهد ماكتبته هذه الكاتبة وكأنك حينما ترى ماتكتبه لاتشك قيد أنملة انها سنية ولقلت بلا شك هذه رافضية . فهي تدافع عنهم وتنافح وكانهم حماة الدين بحجة أنهم أخوة لنا وبدعوى أنها تنادي باللحمة بين ابناء الاسلام .. فكيف لروافض لعنوا عائشة رضي الله عنها وسبوا  الصحابة رضي الله عنهم وقتوا السنة في ايران والعراق وأعانوا العدو علينا  ومرقوا من الدين بتحريفهم لكتاب الله ولكذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفجيرهم في الحرم المكي اوائل الثمانينات وقتلهم أهل السنة في الحج وفي الخبر ..
إن كانت سمر فعلا سعودية سنية فإني أستغرب فعلا هل هي عايشت الأحداث ؟ هل هي سمعت بجرائمهم ؟ هل تقرأ مايدور حولهم من شبه ومخططات لغزو بلاد أهل السنة . فالشك يساورني كما يساور الكثير أن تكون هذه الكاتبة سنية .. او انها سنية  قد ترفضت كتاباتها أو أنها لسان للرافضة في السعودية .. ومن الغريب جداً ن تدافع بكل ماوتيت من قوة عن السيستاني بينما لم نجد شيعي من القطيف قد تناول موضوع لعريفي كما تناولته هي ؟!! ومن ثم هي تملي على الشيخ العريفي الصح والخطأ ومايجب عليه فعله .. وكيف رأيتم وصفها للسيستاني الرافضي انه اكبر حجما ووزنا وثقل ديني من العريفي ؟!! ربما صدقت فحجم السيستاني شبيه بحجم البغل وثقله لايبتعد قليلا عن ثقل الخنزير وشرف الله العريفي عن السيستاني واشباهه ..ومن ثم اي ثقل ديني هو فيه هذا الرافضي انما ثقله على اهل ملته الباغية الطاغية  حيث أن أهل السنة والجماعة لايعترفون بالروافض أبدا ولابكتبهم ولادينهم المخلط ..فضلاً عن خرتيت يقال له السيستاني ومن ثم فأنه جائز لدى أهل السنة والجماعة التشهير بالفاسق والنيل منه وهو مسلم فما بالك بخارج عن الدين كالسيستاني والرافضي ..
ولعلها تطلع في كتب علماء السنة من قديم وحديث لتعلم خطر هؤلاء لفرقة البغيضة الحاقدة على الاسلام كيف وقد كفر اهل العلم الروافض كفراً مخرج من الملة : قال أبي حنيفة رحمه الله : من شك في كفر هؤلاء : اي الرافضة: فهو كافر مثلهم " وقال الأوزاعي رحمه الله من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه " كتاب الشرح والابانة ..وقال ابن حزم رحمه الله : وأما قولهم "يعني النصارى" في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر " كتاب الأحكام .. وقال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم "يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌ على كمالهم ، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم ، وارتدادهم أو ارتداد معظمهم عن الدين ، فقد كفر بالله تعالى ورسوله " كتاب الرد على الرافضة ..وقال الامام بن باز رحمه الله : فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل "..... وغيرها  كثير لعل الكاتبة تعود اليها لتفيق من سباتها ..

سمر المقرن وثورة حنين !
وبعد تجنيها المفضوح في هجومها على الشيخ محمد العريفي ودفاعها المستميت عن الرافضة والسيستاني تلتزم سمر الصمت الرهيب في ظل مايقال عنها ثورة 11 مارس او حنين فلا  هي نطقت ببنت شفة ولاهي علقت في موقعها بشي ولاكتبت في صحيفة هنا او هناك ماتندد به هذه الثورة بل التزمت صمتها المعتاد في مثل هذه الامور وكأنها تقول نبارك لكم هذه الثورة وكأنها تقول لم يأتني من أرباب فكري الروافض ماقوله .. فلماذا إذا تلتزم الصمت ؟!! اليست هي سنية 100% كما زعمت ؟! اليست هي وطنية 100% كما تتبجح دائماً . اليست ثورة حنين ضد الدولة وضد الوطنية وضد الدين قبل كل شي .. فأين قلمها الكسول وأين دفاعها كالذي كان عن السيستاني ؟؟
ولكن الامر جلي وواضح فإن من يقف خلف الثورة المزعومة المعدومة شرذمة من الرافضة والقعدة المذبذبين .. فكيف لسمر المقرن ان تهاجم ثورة هي بالأمس تدافع عن رمز من رموزها (السيستاني) ... ؟؟!!
والله لانعلم هل سمر المقرن تشيعت أما انها شيعية وتخفي تشيعها ؟ أما انها سنية حقا ولكنها متواطئة معهم ؟!!
نسأل الله أن يشفي هذه الكاتبة فهي تعاني من متلازمة التناقض الفكري والعقدي  وليس اللوم عليها بل على إعلامنا المتساهل وزوجها المتفاحل والله نسأل أن يعز الاسلام والمسلمين ويذل أهل الرفض والشرك والمشركين وان يعز خادم الحرمين الشريفين وولي عهد ونائبه الثاني وان يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم . وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

الثلاثاء، 8 مارس 2011

الروافض خطر على أمة الاسلام !

الحمد لله مظهر الدين ومعليه ومزهق الباطل ومخزيه قال الله تعالى :( بَلْ نَقْذِف ُبِالْحَق ِّعَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقْ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون)
الروافض ككلمة فقط مقززة جداً توحي بشيء من العنف والعناد الأعمى والرافضة لفظُ آخر ولكنه نفس المعنى وهما لفئة باغية طاغية ثاغية ناهقة نابحة لاهية ساهية والرفض لغة الترك وترك الشيء الابتعاد منه والعزوف عنه والرافضة  والروافض هي فرقة سبئية وجناح آخر من أجنحة التشيع لآل البيت يشتمون أبي بكر رضي الله عنه وعمر بن الخطاب رضي الله عنه ويتبرأون منهما وحقيقة هؤلاء الحمقى لاتخفى على كل ذي بصيرة ألهمه الله التبصر في الدين والعقائد فمن هم الرافضة أو الروافض ؟
سؤال لعل الكثير من الناس قد سأله ولعلي أشرح في ذلك شرحاً مبسطاً ولكي يتبنه له كل لبيب وكل مسلم ويعرف أنهم الخطر القادم والعدو الأول بل هم أشد عداوة للاسلام من اليهود والنصارى . وتعود نشأة هذه الفرقة الضالة المضلة إلى رجل من يهود اليمن يقال له عبدالله بن سبأ كان قد ادعى الاسلام وادعى محبة آل البيت وغالى في محبة علي بن ابي طالب رضي الله عنه وقال بالوصية لعليث على الخلافة حتى تشطط هذا الرجل وقدح في علي الى ان أوصله الى مرتبة الالوهية والعياذ بالله وهذا  في كتب الشيعة فمن شاء فليرجع لكتبهم  ككتابهم المأفون  المقالات والفرق  للقمي والنوبختي في كتاب فرق الشيعة وبحار الانوار لمحمد باقر المجلسي وهذا الرجل الدعي في يهوديته قد قال كلاماً مشابهاً  عندما قال ان يوشع بن نون وصياً بالنبوة بعد موسى وغالى فيه فهو أحد رجلين إما أنه مجنون معلوم الجنون وفقدان العقل أو أنه خبيث في يهوديته منافق وكذلك أشد خبثا عند إدعائه الاسلام ... ويطلق عليهم الاثنا عشرية نسبة الى اثني عشر إماماً يتخذونهم أئمة لهم فعلي بن أبي طالب رضي الله عنه رأس ذلك الهرم ويلقبونه بالمرتضى ثم الحسن بن علي ويلقبونه المجتبى والحسين بن علي بالشهيد وعلي زين العابدين بن الحسين بالسجاد ومحمد الباقر بن علي زين العابدين بالباقر وجعفر الصادق بن  الباقر بالصادق وموسى الكاظم بن الصادق بالكاظم وعلي بن موسى الكاظم بالرضي ومحمد الجواد بن علي الرضا بالتقي وعلي الهادي بن الجواد بالنقي والحسن العسكري بن علي الهادي بالزكي وآخرهم محمد المهدي بن الحسن العسكري ويلقبونه المهدي او الحجة القائم المنتظر وهذا الاخير في حد زعمهم لم يمت ولكنه غاب في سردابه وله غيبتان صغرى وكبرى ودخل من خلال سرداب في مدينة سر من رأى او كما تسمى اليوم بسامراء في العراق وقالوا بخروجه آخر الزمان ليملأ الارض عدلاً وأمنا كما ملئت جوراً وخوفا ويسمية أهل السنة بالمعدوم لدحض إفتراءاتهم ..وسموا بالروافض على قول كثير من المحققين ذلك لرفضهم زيد بن علي وتفرقهم عنه في جيشه حين خرج على الخليفة الاموي هشام بن عبدالملك في عام 121هـ . بعد أن أظهروا البراءة من أبي بكر وعمر رضي الله عنهما .. قال بذلك الرازي وشيخ لاسلام بن تيمية والشهرستاني والاشعري ابو الحسن .. وقيل لرفضهم إمامة أبي بكر وعمر رضي الله عنه .. وإن مما وقع في كثير من المسلمين تسميتهم بالشيعة فهم أبعد عن هذه التسمية ولكن المرجح والموافق لما هم عليه تسميتهم بالرافضة والروافض لرفضهم الحق والحياد عن طريقه ورفضهم الإذعان للحق وهو واضح كالشمس في رابعة النهار ..فوجب على كل مسلم نعتهم بالروافض وتعليم ابنائهم ذلك ليرسخ ذلك في ذهن كل غيور على الاسلام كي لايشكل الامر عليهم فيما بعد ...وهي أيضاً تزيدهم غيظاً وكمداً فما أحوجنا لإغاضتهم ...وهم شر كل بلاء وأصل كل مصيبة تحدث في العالم الاسلامي ولايفتئون يضرمون نيران الفتنة في أهل الاسلام والتشويش على عامتهم وتصدير دعوتهم في بلاد اهل السنة والجماعة ومعاونة اعداء الاسلام من يهود ونصارى ..والتاريخ قد حفظ لهم سوءاتهم وغدراتهم وفجراتهم فهم يبغضون الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لإنه أزال دولتهم الفارسية المجوسية في معركة القادسية سنة 14 للهجرة النبوية وأطاح المسلمون بعدها بسنتين في سنة 16هـ بعاصمتهم المدائن وتمزق بذلك ملك فارس ودالت دولتهم فالرافضة اليوم لينسون هذا التاريخ ..فمن إرهاصات ذلك أنهم يمجدون ويعظمون كلبهم الهالك أبو لؤلؤة المجوسي الذي إغتال عمر بن الخطاب ويسميه الرافضة بابا علي او بابا الشجاع وله تمثال عندهم في ايران وله مزار يحجون اليه .. ومن ثم توالت غدراتهم في مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه بإلهام من رأس النفاق والحقد عبدالله بن سبأ المقلب بابن السوداء عليه من الله مايستحق فقتل ثواره وبطانته الخليفة عثمان  رضي  الله عنه سنة 34هـ  ومامعركة الجمل عنهم ببعيد فهم من حاك خيوط مؤامرتها فبعد أن اتفق جيشي علي بن ابي طالب ومعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما أغاظ ذلك الرافضة فاضرموا نار الفتنة التي لم تنطفيء ليومنا هذا  فخططوا لقتل علي ومعاوية وعمرو بن لعاص في ليلة واحدة ففتلوا  علي بن ابي طالب رضي الله عنه واخفقوا في قتل معاوية وعمرو رضي الله عنهما .. وفي عام الجماعة عام 40 واجتماع كلمة المسلمين وتنازل الحسن بن علي رضي الله عنهما لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه بالخلافة حقد الروافض وزادت غيظهم ومقتهم لاجتماع الكلمة .. وفي سنة 61هـ قتلوا  الحسين بن علي رضي الله عنهما في العاشر من شهر الله المحرم بعد أن تخلوا عنه في حربه مع الامويين بل سلموه لهم .. وللرافضة عليهم لعنة الله إمتدادات على مر السنين فمنهم القرامطة تنسب الى حمدان بن الاشعث الملقب بقرمط وقد جاء من الاهواز الى الكوفة سنة 278هـ .. فكان اسماعيلي المذهب  ثم انشق وانشأ فرقته  دعيا الى امام من ال البيت فالتف حوله همج الناس  واشتد خطرها في زمن الدولة العباسية وانتشرت في الكوفة وواسط والبصرة ومن ثم في البحرين او الاحساء  وفي القطيف وكان زعيمهم ابي سعيد الجنابي في البحرين من اشد زعمائها خطرا وفسقا وكفراً وخرج سنة 286هـ  حيث انتشرت في وقته حتى وصلت عمان وليمن ومصر والمغرب ولم يستطع المعتضد الخليفة العباسي في دحرهم . وتوالت اعمالهم الاجرامية بسرقة الحجر الاسود سنة 317هـ  وبقي الحجر الاسود بحوزتهم الى سنة 335هـ وقتلوا الحجاج في يوم التروية قدر بنحو 30 الفا وانتهكوا حرمة البيت وحاولوا قتلاع ميزاب الكعبة وتصدت لهم هذيل بن مدركة بن إلياس بن مضر وضيقوا عليهم وقتلوا من القرامطة خلق كثير حتى فر ابو طاهر القرمطي هو ومن معه الى ديارهم .. الكامل في التاريخ ..انتهت دولتهم عام 466هـ وكف الله شرهم .. ثم دولة بني حمدان الرافضية في حلب والموصل وزالت سنة 394هـ .ثم دولة بني بويه  في الديلم وعاثوا بالارض فساداً فهم ليسوا بأأقل شراً من سابقيهم من اخوانهم الروافض .. وجاء اشد الروافض طغيانا وكفراً وهم العبيديون في مصر ويلقبون كذباً وإفتراءاً بالفاطميين وكان رأسهم الحاكم بأمر الله الذي إدعى الالوهية وقال بتناسخ الارواح  وهو الذي اراد نبش قبر النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه الله خذله وأخزاه واستمرت هذه الدولة الرافضية حتى نهايتها عام 568هـ . ثم ظهرت فرقة الدروز الباطنية الرافضية في مصر واستقرت في لبنان والشام ..وقد بنى الرافضة في مصر مشهداً يقال له تاج لحسين زاعمين أن به رأس الحسين ومازال كثير من الروافض يحجون اليه الى يومنا هذا .. وليس أحد منا يغفل عن أعظم مصيبة حلت على أهل الاسلام وهي خيانة نصير الدين الطوسي الرافضي الملعون والوزير الخائن البائن مؤيد الدين ابن العلقمي وتعاونهم مع التتار وإدخالهم الى بلاد الاسلام حتى قتل اكثر من مليوني مسلم وكثير من آل العباس وآل هاشم من قريش وقتلوا الخليفة العباسي المستعصم وزالت الخلافة في سنة 656هـ . وخرج على إثرها فرقة النصيرية بقيادة محمد بن نصير الرافضي ..وفي سنة 907هـ قامت أخبث دولة وهي الصفوية في فارس إيران اليوم على يد مؤسسها المأفون الخبيث وهي تتخذ المذهب الاثنا عشري مذهباً رسمياً لها وقامت بتصدير المذهب الى بلاد استولت عليها غرباً وشرقا حتى أزيلت بفعل الدولة العثمانية  سنة 1149هـ.وقد إظطهدوا سنة ايراان مجبرينهم على اعتناق مذهبهم وقتل جراء ذلك مليون مسلم .في حدود 1218هـ قدم الى الدرعية رافضي خبيث من بلاد العراق وصلى في مسجد الطريف في الدرعية خلف الامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود رحمه الله وقتله وهو ساجد في صلاة العصر بخنجر مسموم كان معه فهذه شنشنة نعرفها من أخزم فالخيانة ديدنهم دائماً ..حتى أتت ثورة الخميني عليه اللعنة وهو الذي أصدر كتابا سماه ولاية الفقيه الحكومة الاسلامية وهي من إملاءات إبليس عليه وفيها من الكفر  والطوام الشيء العظيم وبدأت ثورتهم سنة 1399هـ -1979م .عندما أطاح شيطانهم اللعين الخميني بالشاه الايراني وتسمت باسم الثورة الاسلامية ظلماً وعدواناً ..في عام 1407هـ  قام رافضة ايران في حج ذلك العام بمظاهرات في الحرم المكي الشريف وعاثوا فساداً قل له نظير الا مافعله أسلافهم القرامطة فقتلوا رجال الامن والحجاج وخربوا الممتلكات وفتكوا بالمسلمين .. وفي عام 1408هـ . صدرت فتوى عن المؤتمر الإسلامي لرابطة العالم الاسلامي المنعقد في مكة المكرمة في عامها الثالث بتكفير الخميني وخروجه عن الملة ..ولم يقفوا عند هذا  الحد فلهم تبعات ولهم فجرات وغدرات حيث في العام التالي سنة 1409هـ قام مجموعة باغية من الروافض بتفجير نفق المعيصم في اليوم السابع من ذي الحجة  وتم بحمد الله القبض عليهم وتم إعدامهم عام 1410هـ . وعددهم 16 رافضي .. لم يكن موت الخائن البائر المبير لخميني سنة 1410هـ . نهاية لافعالهم الكفرية والمشينة فهم لازالوا  يخططون في كل زمان ومكان وتفجيرات الخبر بعد موت الخميني بسنوات دليل على ذلك وغيرها من المظاهرات التي تقام في الاحساء والقطيف والبحرين وعمان ماهي الا من نتاجهم وتخطيطهم فهم شر من اليهود علينا ...
ولعلي أسرد عليكم أقوال علماء أهل السنة والجماعة كي يتنبه كل ذي عقل وغيرة على دينه .......
قال أبي حنيفة رحمه الله : من شك في كفر هؤلاء : اي الرافضة: فهو كافر مثلهم " وقال الأوزاعي رحمه الله من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه " كتاب الشرح والابانة  وقال الامام أحمد رحمه الله :الإمام أحمد رحمه الله هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان وليست الرافضة من الإسلام في شيء " في كتاب السنة وقال الامام البخاري رحمه الله : وما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى لا يُسَلّم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم " كتاب خلق افعال العباد ..وقال ابن حزم رحمه الله : وأما قولهم "يعني النصارى" في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر  " كتاب الأحكام . وقال ابن تيمية رحمه الله : من زعم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ، فلا خلاف في كفرهم ، ومن زعم أن الصحابة ارتدوا بعد رسول الله عليه الصلاة والسلام إلا نفراً قليلاً لا يبلغون بضعة عشر نفساً أو أنهم فسقوا عامتهم ، فهذا لا ريب أيضاً في كفره لأنه مكذب لما نصه القرآن في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم ؛ بل من يشك في كفر مثل هذا .فإن كفره متعين "كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول .. وقال ابن القيم رحمه الله :  وأخرج الروافض الإلحاد والكفر ، والقدح في سادات الصحابة ، وحزب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوليائه وأنصاره ، في قالب محبة أهل البيت والتعصب لهم وموالاتهم " كتاب مفتاح دار السعادة .. وقال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم "يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌ على كمالهم ، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم ، وارتدادهم أو ارتداد معظمهم عن الدين ، فقد كفر بالله تعالى ورسوله " كتاب الرد على الرافضة ..وقال الامام بن باز رحمه الله : فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل " وقال الامام بن جبرين رحمه الله في شرح لمعة الاعتقاد : نحن نكفر عامتهم بثلاثة أمور: الطعن في القرآن : حيث يدعون أن الصحابة حذفوا أكثر من ثلثه وحرفوه. ثانيا: الطعن في الصحابة وفي السنة ؛ حيث إنهم لا يقبلون الأحاديث التي في الصحيحين ولا يقبلون أحاديث الصحابة لأن الصحابة عندهم كفار. الثالث: الغلو ؛ حيث أدى بهم إلى عبادة علي والحسين ودعائهم دائما ، وليس لأحد منهم عذر في هذه الأزمنة ؛ لأن السنة قد اشتهرت وطبعت مؤلفاتها. ..وقال الشيخ إحسان إلهي ظهير رحمه الله : أن اليهودية دست عقائد جديدة في الإسلام بوساطة ابنها البار بها، عبد الله بن سبأ، لبناء مذهب جديد وإنشاء نحلة جديدة باسم الإسلام ولا يكون للإسلام علاقة بها : كتاب الشيعة والسنة ..وقال الشيخ المحدث سليمان العلوان : بأن دين الرافضة ليس هو دين المسلمين وملّتهم منابِذة لملّة المؤمنين .كتاب التبصير بواقع الرافضة....
فاحذروا أمة الاسلام من كيدهم وشرهم ومخطيء كل الخطأ من قال بالتقريب بيننا وبينهم أو حتى تقريب وجهات النظر فهم آفة وسئل الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله ما حكم التقريب بين السنة والشيعة ؟  الجواب :
 والدعوة إلى التقريب بين السنة والرافضة يشبه الدعوة إلى التقريب بين النصرانية والإسلام ، ومعلوم أن الكفر والإسلام ضدان لا يجتمعان  " وقال الشيخ أبي اسحاق الحويني: وبعض الجاهلين يقولون أنه يوجد تقارب بين الشيعة والسنة  ، أي تقارب هذا الذين يقولون أن عائشة كافرة أحب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم والتي نقلت عنه الحديث بعد وفاته إلى يوم القيامة وبرأها الله عز وجل في كتابه ونالت هذه المنزلة ، وهم يقولون كافرة فأين التقارب هنا إنه الكفر بذاته لهم  "..
يقول فيهم القحطاني في نونيته رحمه الله .ان الروافض شر من وطئ الحصى...من كل إنسٍ ناطقٍ أو جان ..
نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويحمي الاسلام والمسلمين من شرورهم ويكبتهم ويمحقهم ويزيلهم ويجعل بأسهم بينهم إنه سميع مجيب وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..





 

المشاركات الشائعة