بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 11 مارس 2011

سمر المقرن بين السيستاني وثورة حنين !

الحمد لله الذي شرف هذا الدين وأعلاه وأخزى كل دين سواه وأظهر الحق وأزهق الباطل وصلاة منه وسلام على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته الغر الميامين حماة هذا الدين وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين وبعد :
حكي أن كلباً لقوم من الاعراب قد أزعجهم بنباحه ليل نهار فهو لايفتر عن إزعاجهم فانزعجت بنت لأعرابي منهم وقالت ياأبه : لقد نال هذا الكلب من هدوءنا فلا نهتنئ بنوم ولاننعم براحة هلاَ قتلته وكففت عنا شره ؟ فقال : يابنيتي دعيه ولاتلقي له بالاً فما هو الا أيام وينقطع صوته إما بموت أو رحيل . فاستمر الكلب في النباح فتارة هنا وأخرى هناك ومعه كلاب تناوب عنه بالنباح حتى أتى يوم لايسمع له صوت . فقالت الفتاة : لقد انقطع صوته ياأبي . قال : نعم لقد وجدته ميتاً متتفخا تنبعث منه روائح كريهة . أرأيتي لم نلقي له بالاً  وهو حي وقد مات ولم يعره أحد أي اهتمام .........

سمر المقرن تركض ليل نهار هنا وهناك من مجلة لأخرى ومن صحيفة لقرينتها ومن شاشة لشاشة لم تيأس . ولكنها لم تعلم بأن أحداً من هؤلاء الناس في بلادنا الغالية قد أنصت لها سمعه أو أهمه أمرها الا قلة قليلة من مؤيديها . وهل تنبح الكلاب الا مع كلب آخر ؟! .....
بالأمس القريب هاجمت سمر الشيخ محمد العريفي عندما وضح للأمة خطر السيستاني ومالسيستاني الا حاقد ناقم على أهل السنة والجماعة وخاصة على أهل هذه البلاد أعزها الله بالكتاب والسنة  فإذا بها تهاجم الشيخ وتصفه بوصف كما لو أنه من اسرائيل وتتهمه بشق الصف وترعد وتزبد وكأنها تقول للرافضة وأشباههم أنظروا لي وماأفعل !! والكل شاهد ماكتبته هذه الكاتبة وكأنك حينما ترى ماتكتبه لاتشك قيد أنملة انها سنية ولقلت بلا شك هذه رافضية . فهي تدافع عنهم وتنافح وكانهم حماة الدين بحجة أنهم أخوة لنا وبدعوى أنها تنادي باللحمة بين ابناء الاسلام .. فكيف لروافض لعنوا عائشة رضي الله عنها وسبوا  الصحابة رضي الله عنهم وقتوا السنة في ايران والعراق وأعانوا العدو علينا  ومرقوا من الدين بتحريفهم لكتاب الله ولكذبهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفجيرهم في الحرم المكي اوائل الثمانينات وقتلهم أهل السنة في الحج وفي الخبر ..
إن كانت سمر فعلا سعودية سنية فإني أستغرب فعلا هل هي عايشت الأحداث ؟ هل هي سمعت بجرائمهم ؟ هل تقرأ مايدور حولهم من شبه ومخططات لغزو بلاد أهل السنة . فالشك يساورني كما يساور الكثير أن تكون هذه الكاتبة سنية .. او انها سنية  قد ترفضت كتاباتها أو أنها لسان للرافضة في السعودية .. ومن الغريب جداً ن تدافع بكل ماوتيت من قوة عن السيستاني بينما لم نجد شيعي من القطيف قد تناول موضوع لعريفي كما تناولته هي ؟!! ومن ثم هي تملي على الشيخ العريفي الصح والخطأ ومايجب عليه فعله .. وكيف رأيتم وصفها للسيستاني الرافضي انه اكبر حجما ووزنا وثقل ديني من العريفي ؟!! ربما صدقت فحجم السيستاني شبيه بحجم البغل وثقله لايبتعد قليلا عن ثقل الخنزير وشرف الله العريفي عن السيستاني واشباهه ..ومن ثم اي ثقل ديني هو فيه هذا الرافضي انما ثقله على اهل ملته الباغية الطاغية  حيث أن أهل السنة والجماعة لايعترفون بالروافض أبدا ولابكتبهم ولادينهم المخلط ..فضلاً عن خرتيت يقال له السيستاني ومن ثم فأنه جائز لدى أهل السنة والجماعة التشهير بالفاسق والنيل منه وهو مسلم فما بالك بخارج عن الدين كالسيستاني والرافضي ..
ولعلها تطلع في كتب علماء السنة من قديم وحديث لتعلم خطر هؤلاء لفرقة البغيضة الحاقدة على الاسلام كيف وقد كفر اهل العلم الروافض كفراً مخرج من الملة : قال أبي حنيفة رحمه الله : من شك في كفر هؤلاء : اي الرافضة: فهو كافر مثلهم " وقال الأوزاعي رحمه الله من شتم أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه " كتاب الشرح والابانة ..وقال ابن حزم رحمه الله : وأما قولهم "يعني النصارى" في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة ، وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر " كتاب الأحكام .. وقال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :فإذا عرفت أن آيات القرآن تكاثرت في فضلهم "يعني أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" والأحاديث المتواترة بمجموعها ناصةٌ على كمالهم ، فمن اعتقد فسقهم أو فسق مجموعهم ، وارتدادهم أو ارتداد معظمهم عن الدين ، فقد كفر بالله تعالى ورسوله " كتاب الرد على الرافضة ..وقال الامام بن باز رحمه الله : فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية فيها من الشرك الأكبر كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب زعمهم ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل "..... وغيرها  كثير لعل الكاتبة تعود اليها لتفيق من سباتها ..

سمر المقرن وثورة حنين !
وبعد تجنيها المفضوح في هجومها على الشيخ محمد العريفي ودفاعها المستميت عن الرافضة والسيستاني تلتزم سمر الصمت الرهيب في ظل مايقال عنها ثورة 11 مارس او حنين فلا  هي نطقت ببنت شفة ولاهي علقت في موقعها بشي ولاكتبت في صحيفة هنا او هناك ماتندد به هذه الثورة بل التزمت صمتها المعتاد في مثل هذه الامور وكأنها تقول نبارك لكم هذه الثورة وكأنها تقول لم يأتني من أرباب فكري الروافض ماقوله .. فلماذا إذا تلتزم الصمت ؟!! اليست هي سنية 100% كما زعمت ؟! اليست هي وطنية 100% كما تتبجح دائماً . اليست ثورة حنين ضد الدولة وضد الوطنية وضد الدين قبل كل شي .. فأين قلمها الكسول وأين دفاعها كالذي كان عن السيستاني ؟؟
ولكن الامر جلي وواضح فإن من يقف خلف الثورة المزعومة المعدومة شرذمة من الرافضة والقعدة المذبذبين .. فكيف لسمر المقرن ان تهاجم ثورة هي بالأمس تدافع عن رمز من رموزها (السيستاني) ... ؟؟!!
والله لانعلم هل سمر المقرن تشيعت أما انها شيعية وتخفي تشيعها ؟ أما انها سنية حقا ولكنها متواطئة معهم ؟!!
نسأل الله أن يشفي هذه الكاتبة فهي تعاني من متلازمة التناقض الفكري والعقدي  وليس اللوم عليها بل على إعلامنا المتساهل وزوجها المتفاحل والله نسأل أن يعز الاسلام والمسلمين ويذل أهل الرفض والشرك والمشركين وان يعز خادم الحرمين الشريفين وولي عهد ونائبه الثاني وان يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم . وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة