بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

فجيعة أم ثكلى !!

تبكي فقد اولادها
لم تكن مصيبتها كاي مصيبة
...
من عجائب الدهر ان الواتر والموتور هم اولادها
تعض انامل اليأس والشفقه والقهر
.
.
.
لابواكي لهم
ولامعز لها
تحتضن القاتل والمقتول
تخبيء القاتل
وتدفن المقتول
.....
لبست المسوح حدادا
اوقفت الدموع عنادا
تصرخ كل يوم
ياولدااااااااااااااااااااه !
.
تقلدت وشاحا اسودا
ظنا منها ان السواد ستر
تناست ان الخفافيش سراة الليل
.....
تخلت عن زينة الدنيا
طمعا لنيل حريتها
اشتياقا لاجتماع ابنائها
عجوز تئن تحت وطأة الرحمة على القاتل والشفقة على المقتول
القاتل يريد قطعة قماشا من ثوبها البالي
المقتول متمسك برقعة باليه
......
وهي.... عااااجزة تماما عن فعل شي
ثوبها ممزق
عراها حقد ولدها
توسلت للمحسنين
هل من خيط ومخيط لعلي استر نفسي وابنائي
المحسنون.....لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب
.......
اعطوها المخيط... وقالوا اضعنا الخيط
اتت بالمخيط.... اتخذه ابنائها سلاحا للقتل بينهم
المحسنون.....لابد من العدل والانصاف !
نعطي كل فريق من الاخوة مخيطا
....
وماذا قتل بعضهم بعضا
المحسنون..... لابد ان نحافظ على جسد امكم
الام تسلمهم جسدها بثياب مرقعة متهلهله
......
وماذا بعد؟
.
.
.
تمزقت العراق بايدي ابنائها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة