بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

سألوني عن المرأه !

بطاقة العبور للمرأة هو القلب .. وبطاقة الخروج النهائي هو القلب ايضا ... المرأة كائن رقيق المشاعر كنهر صاف وجبارة بكبريائها كالجبل الأشم .. ذات مرة سالوني عنها ولست بأخبار النساء عليم .. النساء اصناف صنف تحب ان تتوائم معها وتعيش فتراتها فترة بفترة وصنف تحب ان تلغيها من قاموس الحياة ومن قاموس النساء فحرام ان نسبها لطائفة النساء ... وصنف لاعلم اين موقعها من الاعراب سوى انها تنتهي بنون النسوة ...النساء شقائق الرجال كلمة نسمعها من حين لاخر .. لم اكن اعرف ماهية هذه الكلمة ولا استطراداتها ولكني مالبثت ان عرفت انها تتداخل مع الرجل في كل شي بسبب او بدون .... لن نقول انهن يتطفلن علينا معاشر الرجال بقدر ماهن بحاجة لنا ... نحن لاننكر اننا لانستطيع العيش بدونهن ... ولكن ليس كل امراة تستطيع ان تعيش معها .. المرأة جامحة في كل شي الا مااستطعت انت ان تبح جماحها وتعشفها حيث ماتريد ولكنها المرأة  دائما هي حلقة الحوار وهي نقطة الضعف وهي محور الخير والشر ... النساء لوحات جدارية علقت في قلوب الرجال والرجال مابين ذواق للرسومات او متعطش متلهف لها او غير مبال اي لوحة تكونها المرأه... موناليزا لوحة رسمت في وقت ممحل. قل فيه نساء يتميزن بالجمال الخارق فأندفع رسامها بواقعه البائس لرسم فتاة خياله وبحث عنها بين اكوام النساء في وقته ولم يجدها وبحث في احراش  نساء منطقته فلم يعثر عليها .... مجنون هذا الرسام كيف رسم تلك اللوحة وكيف له ان يصل الى صورة وجهها العفوي والساذج في آن ... دائما ماتتهم النساء الرجال ويحملن الرجال مصائب الدنيا بدأ من اصغر نقطة الى اعظم جملة .. تحاول المراة سرقة الرجل بما يحمله الرجل من اولوية فهو المقدم في كل شي ولن تنتظر المرأة كي يأتي دورها بل هي من يأتيها الدور لاهثا يبحث عنها ...  لماذا اذا المرأة تكره الرجل وهي تحبه اصلا .. يتمنعن وهن راغبات .. ان وسيلة الربط بين المراة والرجل هو الاختلاف .. لولا الاختلاف لما تعايشنا مع معاشر النساء .. ولكن سألوني عنها فقلت : هي امي واختي وابنتي فلما لاقدرها واعلي من شأنها وهي التي اليها يرجع الفضل بعد الله الى قوة الرجال  وهي مصانع الرجال والعلماء والعظماء ... اعرف ان العظماء والضعفاء ولدوا من نساء ولكن الاشكال من ولدت هذا العظيم ومن ولدت هذا الضعيف ...اختي المراة .. ان تنازلات الرجال لبعض الامور لكن لايعني ضعفهم امام جمالك وكبريائك او دموعك السيالة على خدك الاسيل ... بل هي الحياة تفرض ان تكون الرجل كامنة في ضعف المرأة .. فالرجل يسقط بكل مأوتي من قوة لحظة بكاء امرأة .. سألوني عن النساء : وقلت لهم .. نون النسوة هي الحرف الوحيد الذي يفصلنا عن عالمهن وهي نقطة الوصل لمعرفة كينونتهن ...
نون النسوة ... حرف قاتل يصاب به الرجال لحظة الغرام  وحرف مميت لحظة بكاء النساء وحرف مشاكس لحظة عناد الرجل وحرف مجنون لحظة صمت الرجل ..
سالوني عن المرأة فقلت : المرأة مرآة الرجل العاطفية ... فلا تسألوني عنها فالمرأة عبارة عن إجابة لكل سؤال فقط انظر اليها وتعرف اجابة سؤالك .....

شاردة : المرأة لم تخلق لتكون محط إعجاب  الرجال جميعا بل لتكون مصدراً لسعادة رجل واحد "  اتيان راي ..

هناك تعليق واحد:

  1. تحامل واعتراف..لكنه وصف رائع كلمة واحساسا

    ردحذف

المشاركات الشائعة